ورشة عمل حول عمل المكتبات وحقوق الإنسان في العالم العربي
شارك معهد الحقوق في جامعة بيرزيت في ورشة عمل بعنوان "عمل المكتبات وحقوق الإنسان" بتنظيم من الشبكة العربية لحقوق الإنسان والجامعة الأردنية ومعهد راؤول والنبيرغ لحقوق الإنسان.
وهدفت الورشة إلى العمل على تعزيز الوعي لدى أمناء المكتبات حول كيفية إنشاء مكتبة لحقوق الإنسان والحفاظ عليها، إلى جانب تقوية شبكة أمناء المكتبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما استهدفت ورشة العمل تشجيع شبكة أمناء المكتبات على زيادة وتنشيط وضع مواردها الخاصة حول مواضيع حقوق الإنسان على الشبكة الالكترونية لتعميم الفائدة وزيادة التواصل بين الأعضاء.
وتحدث مدير مكتبة الجامعة الأردنية الدكتور مهند مبيضين في حفل الافتتاح عن الأهمية التي تأخذها قضايا حقوق الإنسان، فلم يعد الاهتمام بها شكلا من أشكال الترف أو مدخلا لتحسين الصورة، بل أساس من أساسيات التعامل الإنساني.
وأشار المبيضين إلى الدور الملقى على عاتق المكتبات في توفير ما أمكن من مصادر وموارد وقواعد بيانات في مختلف مواضيع حقوق الإنسان لتكون في متناول الباحثين والحقوقيين وكذلك جمهور المهتمين.
وقالت منسقة الشبكة العربية لحقوق الإنسان في الأردن ونائب عميد كلية الحقوق الدكتورة محاسن الجاغوب أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي أقامتها الشبكة والتي تضم خمس جامعات من مختلف الدول العربية وتهدف إلى تعزيز الجانبين التدريسي والبحثي للجامعات الشريكة في مجالات حقوق الإنسان.
مؤكدة على أهمية توفر المصادر والموارد المكتبية التي تعنى بحقوق الإنسان، وتحفيز أمناء المكتبات لإدارة الموجودات في هذا الحقل والتواصل عبر موقع الشبكة لتعميم الفائدة لدى الآخرين.
وشارك في ورشة العمل التي استمرت ليومين نخبة من المتخصصين من العاملين في قطاع المكتبات وحقوق الإنسان، من بينهم ساشا ماداكي من مركز حقوق الإنسان في جامعة سراييفو، وسعد عامر من معهد الحقوق في جامعة بيرزيت، وتوفيق الرحموني الإدريسي من جامعة الحسن الثاني المغربية.
فيما قدمت عدة أوراق من مكتبة الجامعة الأردنية لكل من مديرة الدائرة الفنية إيمان العمري، ورئيس شعبة تطبيقات الحاسوب عصام الحمدان، ومن قسم الفهرسة والتصنيف أماني حمارشة.